انا ومنعم والممرضة والفندق

كل ما افتكر الموقف دا حقيقى بضحك جدا واقول ازاى دا حصل  انا عن نفسى حد انطوائى جدا ومش بحب الزحمة واللمة ومش اجتماعى يعنى من الاخر, وبعشق الهدوء والوحدة المهم منعم دا صاحبى اسمه محمد عبد المنعم اعرفه من زمان من اولى جامعه ولينا مواقف مع بعض تودى فى داهية منها الموقف دا
كنت انا عضو من اعضاء النشاط  الفنى فى الكلية وكدة كدة كنت بطلع من الجامعة متاخر وفى يوم كنت مروح لقيت منعم  بينادى عليا ويقولى انه عايزنى اروح معاه المستشفى بتاع الطلبة عشان كان تعبان شوية  قولت ماشى وهاروح معاه الباشا مرضيش يخينا نركب مايكروباص واصر اننا نمشيها قولت ماشى مفيش مشاكل ويدوب  خرجنا من باب الجامعه والكلام خدنا وانا عملت وانت عملت وكدة يعنى شوية رغى لحد ما ظهرت قدامنا بنت كانت جميلة فعلا وانا والله ماكانش ليا فى المعاكسات خالص بس الفقرى دا ابتدا يعاكس البنت ومش عارف  ازاى قدر يخلينى اجاريه واعاكسها معاه لكن بتريقة مش معاكسة معاكسة هى تريقة بس بامانة برضو حاجة تضايق المهم فضلنا نضايق فيها لحد ميدان الجيزة  واحنا طبعا رايحين مستشفى الطلبة بعد الميدان بشوية والبنت كانت ماشية قدامنا لقيناها ماشية على المكان اللى احنا رايحينه ودخلت المستشفى والتريقة شغالة على ودنه برضو بعد ما دخلنا المستشفى عملنا الاجراءات  وبعدين استنينا شوية فى الاستراحة لقينا البنت لابسة بالطو ابيض الله اعلم  ممرضة ولا دكتورة  انا قولت لمحمد شكلنا هننضرب هنا النهاردة ههههههههههه شوية ولقيناها بتبص علينا وهى كان معاه 2 رجالة وبنت انا قولت كدة مضروبين مضروبين ياله ياد نزوغ محمد قال لا قولت ماشى استنينا شوية وجت واحدة ندهت على محمد وقالتله تعالى روحت معاه لقيت البنت اللى كنا بنضايقها هى اللى هتكشف عليه قالتلى انت تستنى برا بصيت لمحمد وقولتله ماشى يا ابن المحظوظة وهو سمع بس كان فى ودنه الكلام دا  خرجت وخرج معايا واحد ممرض تقريبا او دكتور مشعارف بس كان موجود هو كمان واتبقى محمد والبنت دى والباب مفتوح واحنا برا لكن مش شايفين حاجة اصلا وبعد  شوية لقيت محمد بيصرخ اسف فى اللفظ (زى الست اللى بتولد ) وباعلى صوته يقول ااه يا باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا    انا اتخضيت وقولت قتلته اتاريها اديتله حقنه بس اديتهاله بضمير ههههههههههه وقالتله عشان تعرف تعاكس بعد كدة  خدته وخرجنا وكان يوم عجب وقتها
روحنا على فتدق هيلتون رمسيس فى الملحق التجارى
انا كنت صاحب الاقتراح بامانة لانى بحب اروح هناك كتير المهم روحنا واكلنا وشربنا ولفينا شوية وطلبت معانا تانى معاكسة بنات ههههههههههههههه محرمناش والمشكلة اللى حصل ان منعم كان هو اللى ساكت وانا اللى عمال اغلس على البنات والله مش عارف ازاى دا حصل  ظبطت معانا وااتعرفنا على 3 بنات هناك  واليوم ماشى  زى القشطة لحد مالبنات شافو قرايبهم صدفه خالتهم وجوزها تقريبا او  كدة المهم سيبناهم بعد شوية شوفنا بنتين محمد قالى روح انت وابقى نادينى روحتلهم انا هرجنا شويه وهزرنا ولسه هنادى على محمد لقيت محمد مش موجود ولقيت بتاع الامن هههههههههه اه والله بتاع الامن جاى بيقولى لا يا فندم كدة مايصحش وممنوع وكدة  قولتله ماشى وانا بقول فى سرى الله يخرب بيتك هو دا وقته ببص على محمد لقيته فى الدور اللى تحت وهو اللى بعتلى بتاع الامن اصلا ههههههههه ابن الفقرية وهو كمان اللى قالى مقدرتش امسك نفسى من انى اضربه واهزؤه بس بتهريج طبعا جه يصالحنى راح عازمنى على سندوتشات جاى يشوف الفلوس اللى معاه ملقيش معاه ولا  مليم الله يخرب بيتك هههههههه وانا ماكانش معايا يكمل بعد  اللى صرفناه  فى الاول قولتله شكلنا هنغسل اطباق النهاردة او نسيق سلالم وهنتفضح الله يحرقك  قال لا اتصل بواحد  صاحبنا مصدقهوش طبعا غير لما انا اللى كلمته وقولتله  الراجل جه وكان اسمه محمد عبد العليم دفع الحساب ومشى وفضلت انا والمنيل منعم بعد ما خدنالنا كلمتين من محمد بص هو كمان كان اكتر من اخ لينا احنا الاتنين بس جد شويتين اكتر مننا قعدنا شوية وبعدين قولنا نتمشى محرمناش  مشينا شوية على الكورتيش قابلنا واحد صاحبى  اسمه سامى ملحن وعازف جيتار شاطر قوى مشى معانا وعملنا جو حلو خاصة لما عزف والناس اتلمت وجت تغنى معانا مشينا تانى وبعدين سامى قالى انه عايز فلوس عشان مش معاه ولا مليم   ضحكت وقولت اتلم المتعوس على خايبين الرجا روحت قولتله ماشى ولا يهمك بس الاول اعزمك على اكلة خفيفة كدة وكنا قربنا على مطعم مش فاكر اسمه ايه لكن كان شيك شوية من المطاعم اللى على كورنيش المنيل دا تقريبا وقولت لمنعم ان سامى هو اللى عازمنا  وكل واحد طلب اللى عايزة والحاجة الساقعه وقولنا طبعا هناكل هنا  والمحل بدورين واحنا كنا فى الدور التانى وهناك كان الحساب فى الاخر مش فى الاول زى دلوقتى يعنى تاكل وبعدين تحاسب  المهم انا كان معايا اجندة صغيرة قولتلهم خلو بالكو من الاجندة دى على بال ما اروح الحمام   فيلم عربى قديم طحن    وسيبتهم هما الاتنين وروحت وقفلت تليفونى  ونمت وليكو ان تتخيلو حصل ايه بعد كدة هههههههههههههههههه والله العظيم عمرى ماتخيلت موقف زى دا يحصلى وكله فى يوم واحد ههههههههههههههههههه