عابر سبيل (مدونة هانى سعيد)

كل ما افتكر الموقف دا حقيقى بضحك جدا واقول ازاى دا حصل  انا عن نفسى حد انطوائى جدا ومش بحب الزحمة واللمة ومش اجتماعى يعنى من الاخر, وبعشق الهدوء والوحدة المهم منعم دا صاحبى اسمه محمد عبد المنعم اعرفه من زمان من اولى جامعه ولينا مواقف مع بعض تودى فى داهية منها الموقف دا كنت انا عضو من اعضاء النشاط  الفنى فى الكلية وكدة كدة كنت بطلع من الجامعة متاخر وفى يوم كنت مروح لقيت منعم  بينادى عليا ويقولى انه عايزنى اروح معاه المستشفى بتاع الطلبة عشان كان تعبان شوية  قولت ماشى وهاروح معاه الباشا مرضيش يخينا نركب مايكروباص واصر اننا نمشيها قولت ماشى مفيش مشاكل ويدوب  خرجنا من باب الجامعه والكلام خدنا وانا عملت وانت عملت وكدة يعنى شوية رغى لحد ما ظهرت قدامنا بنت كانت جميلة فعلا وانا والله ماكانش ليا فى المعاكسات خالص بس الفقرى دا ابتدا يعاكس البنت ومش عارف  ازاى قدر يخلينى اجاريه واعاكسها معاه لكن بتريقة مش معاكسة معاكسة هى تريقة بس بامانة برضو حاجة تضايق المهم فضلنا نضايق فيها لحد ميدان الجيزة  واحنا طبعا رايحين مستشفى الطلبة بعد الميدان بشوية والبنت كانت ماشية قدامنا لقيناها ماشية على المكان اللى