يا ترى يا بكرة مخبى ايه تانى






فى السورة الاولى هنشوف محسن السكرى واقف ورا والده وبعدين صورة البيت اللى كان عايش واتربى فيه وبعدين طبعا دا كارنيه الشرطة بتاع سيادته

















بعدين وف الاخر طبعا الراحلة سوزان تميم

اللى شدنى للموضوع دا انه فى الاول كان موضوع عادى مر عليا زيه كتير او مش كتير لكن يوجوال يعنى ماهوش جديد قوى بس لما لقيت عبارة حذر النشر قولت ليه كدة بقة يبقى الموضوع فيه ان وكنت حابب انى اعرفه خاصة انى من جوايا اتعاطفت مع المجنى عليها اللى خسرت كل حاجة كل حاجة بمعنى الكلمة ومش فاهم هى كسبت ايه من كل داا وموقفها من والدها ومن عيلتها ومن الدين كمان طبعا انا فى الاول بعتذر على المقدمة الطويلة بس انا النهاردة بتكلم عن قضية سوزان تميم خاصة ان الحكم صدر النهاردة الصبح باعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى يعنى كمان قرار حذر النشر فى القضية دى اترفع بصدور الحكم دا
سوزان تميم ظهرت فى فترة انا عن نفسى كنت بتلخبط فيها فى الاصوات الغنائية اللى طالعة كانت كلها اصوات زى بعض واذاعة الاغانى المصرية اللى هيا نجوم اف ام كانت لسه جديدة واغانى نانسى عجرم ونيللى مقدسى وهيفا وهبى وحماقى والمجموعة دى لسه فى مرحلة الانتشار عشان كدة كانو كلهم عندى زى بعض واول حاجة لفتت نظرى بالنسبة لسوزان تميم كان مانشيت كبير بيقول ان جوزها بيتهما بالهرب من بيت الزوجية واقامة علاقة غير شرعية مع مدير اعمالها او الحارس الخاص بتاعها مش فاكر والله بالظبط وكان مع الخبر صور لسوزان تميم يومها سالت نفسى دا ايه اللى بيحصل دا هما الناس دول بيعملو ليه كدة على الفنانيين طبعا ومرت السينين وانا مش فى بالى حاجة ونسيت الموضوع بالكامل لحد ما جيت فى مرة بشوف الاخبار زى ما متعود اشوفها كل يوم يجى عشرة خمستاشر مرة اتفاجئت بخبر مقتل سوزان تميم واللى شدنى ان الفاعل مجهول وطريقة القتل مرعبة واللى كان كاتب المقال قعد يدى امثلة على النهاية المنيلة بستين نيلة للفنانات بالتحديد اللى بيدخلو الفن فاتن فريد ووداد حمدى وكاميليا واسمهان وغيرهن كتير عدى الخبر عليا وكنت بتابع فوازير والغاز الخبر كل يوم خاصه انه ماكانش راضى يقول مين القاتل بس لقيت فى موقع من المواقع واحد كتب تعليق على الخبر وبيقول ان القاتل هو هشام طلعت مصطفى وحلف يجى ميت يمين على كدة انا معرفش مين دا طبعا بس عديتها لحد ما حصل اللى حصل واعلنت السلطات بالفعل تورط هشام باشا والسكرى فى القضية ومشيو بينا لمرحلة وعند مرحلة تانية قالو كفاية لحد كدة وممنوع نشر اى اخبار عن القضية الواحد دماغة راحت وجت وقالت يبقى فعلا فى ناس كمان تقيلة متورطين فى القضية دى خاصة لما لقيت طلعت السادات بيتدخل وانا اعرف انه عايز حنازة ويشبع فيها لطم مع انه بحبه بجد لكن دا راييى فيه صراحة وكان من ضمن الحاجات اللى اثرت فيا لما لقيت الضحية كاتبة وصيتها وبتوصى بتركتها لامها ولاخواتها وماجابتش سيرة ابوها قولت فى سرى اكيد فى حاجة مش طبيعية وجه ابوها بعد كدة يقول فى تقرير صحفى انه صرف على بنته 2 مليون جنيه عشان تكون بنت جميلة ومفيش اب يعنى حتى لو كان دا حقيقى يقول كدة عن بنته لانه بجد عيب قوى
النهاردة كان فى برنامج الحقيقة مع وائل الابراشى محاميين السكرى اللى قالو ان والد سوزان قدم ما يثبت ان اللى قتل بنته حد غير اللى المتهميين حاليا بقتلها فى حين كان فى محامية زوج الضحية اللى قالت ان الاب اعترف ان بنته قالت ان لو حصلها حاجة يبقى بفعل هشام طلعت اللى بيخلى ناس يراقبوها فى كل مكان بتروحه حتى فى لندن ويهددوها كمان بالقتل غريب امر هذا الاب نفسى اعرف موقفه الحقيقى ايه اما سوزان فكانت المشكلة النهاردة بعد حل لغز من القاتل كانت مشكلة مين اللى من حقه يورثها



امها واخواتها ولا جوزها؟
طب هى متجوزة مين
المشكلة ان فى 3 كل واحد بيقول انه متجوزها ومقدم ادلة وعايز يورث وجايب محاميين مش محامى واحد وكل واحد عايز يقول انه كان اخر اجوازها ومحدش عايز يقول انها اطلقت منه وحتى هشام طلعت بيقول انها كانت مراته وهربانه منه
يعنى دلوقت بعد جريمة القتل هندخل فى جريمة مدنيه هزلية هتدور احداثها فى المحاكم المصرية عن قريب عن مين هو اللى هيورث سوزان تميم هل الاب؟هل الام والاخوات حسب الوصية؟ هل الزوج الرياضى (معتوق) ام الزوج الراسمالى (العزاوى) ام المتهم الذى يدعى زواجه منها هشام طلعت مصطفى هذا ما سنعرفه فى الايام القادمة وانا حبيت انى اشارك بالملفات دى للناس اللى ما كانتش متابعة الموضوع من الاول وانا على يقين تام فعلا ان نهاية اى خلط او تزاوج بين الفن وبين السلطة او المال بيكون دايما فى جريمة بتحصل من اى نوع مش مهم قتل ممكن تكون ابتزاز او تستر او غسيل اموال او اى بلاوى تانيه اعاذنا الله ونجانا منها جميعا واسيبكم مع ملفات القضية

قضت محكمة جنوب القاهرة صباح الخميس بإحالة أوراق محسن السكري المتهم الأول وهشام طلعت مصطفى المتهم الثانى إلى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه تمهيدا لإعدامهما وذلك لإدانتهما في
قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
وحددت المحكمة جلسة 25 يونيو القادم للنطق بالحكم النهائي في اعدامها بعد تلقي الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية - وهو رأي استشاري وليس ملزما لهيئة المحكمة - وقررت استمرار حبس المتهمين حتى ذلك الحين.
وعقب نطق المستشار محمدي قنصوة رئيس المحكمة بالحكم - الذي استغرق ثوان معدودة - سادت قاعة المحكمة حالة من الفوضى العارمة وانتابت اهالي المتهمين وبعض العاملين بشركات طلعت مصطفى حالة من الصراخ والعويل والبكاء الهستيري.

هشام ومحسن مذهولان
وإصيبت أسرة
المتهمان هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى بحالة من الهياج وظلوا يصرخون غير مصدقين حكم المحكمة وقاموا بالتعدى على بعض الصحفيين.
وإصيب المتهمان هشام ومحسن بحالة صمت وذهول وانهيار غير مصدقين قرار المحكمة.

شاهد الفيديو
مشاهد النطق بالحكم
وقام رجال الامن بسحب المتهمين رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى وضابط جهاز امن الدولة السابق محسن السكري خارج القفص لترحيلهما مرة إلى اخرى إلى السجن.
من جانبه قال سمير الششتاوي، عضو فريق الدفاع عن هشام طلعت الحكم بأنه "قاس ومخالف للقانون، ومخالف للاستدلال"، مؤكداً نية نقضه بعد صدور الحكم النهائي.
وتوقع إعادة النظر في القضية أمام محكمة أخرى، وقال انه من الممكن ان تخلص إلى حكم مغاير"، مشيرا إلى احتمال أن يطول النظر في القضية لمدة عام آخر.
أما محامي المجني عليها الراحلة سوزان تميم، فقال "نحن نقبل حكم المحكمة ونحترم القانون".

اغماءات واشتباكات داخل القاعة
وفقدت سحر - شقيقة هشام طلعت - وعيها داخل المحكمة فور النطق بقرار إحالة شقيقها إلى المفتى وإضطر أفراد طاقم الحراسة الخاصة بها إلى حملها خارج قاعة المحكمة ومنها إلى سيارتها.
وإعتدى أفراد الحراسة الحاضرين مع شقيقة هشام طلعت مصطفى على المصورين الصحفيين الذين تدافعوا فور رفع رئيس المحكمة للجلسة لتصوير محسن السكرى وهشام طلعت، وأقاربهما.
وبادر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة اللواء اسماعيل الشاعر - الذى كان متواجدا لحظة النطق بالحكم - بالطلب من حرس المحكمة حماية الصحفيين ومرافقتهم الى خارج قاعة المحكمة بعيدا عن أهالى المتهمين الغاضبين.
وأصيب والد محسن السكرى - الذى حضر كافة جلسات المحاكمة وجلسة الخميس - بحالة إنهيار وتعالت صرخاته وأقربائه عقب صدور قرار إحالة نجله إلى المفتى تمهيدا لاعدامه، فيما تلفظ العديد من الحضور من أقارب ومعارف المتهمين السكرى وطلعت مصطفى بألفاظ نابية، وسب بحق الصحفيين والاعلاميين متهمين اياهم بأنهم قاموا بتضخيم القضية إعلاميا والتأثير على المحكمة.
كما وقعت مشادات وتشابك بالايدي بين رجال الامن داخل القاعة وبين اهالي المتهمين والمحامين وكذلك مع رجال الاعلام المتواجدين بكثافة لتغطية الجلسة.

حضور اعلامي وأمني مكثف

شاهد الفيديو
محامي عادل معتوق يتحدث عن الحكم
وتمت الجلسة وسط استعدادات أمنية مشددة حيث بدأت منذ مساء الأربعاء بالقاهرة إجراءات تأمين منطقة المحكمة وسط حضور إعلامى مكثف من وكالات الانباء العالمية وقنوات التليفزيون العربية والمحلية والعالمية والصحفيون والمصورون الذين احتشدوا منذ الثالثة فجر الخميس أمام مبنى المحكمة وبداخل قاعة السادات التى اكتظت بهم تماما.
وإحتشدت قوات الأمن بكثافة داخل وخارج مبنى وقاعة المحكمة، بمشاركة 4 آلاف ضابط وجندي منالأمن المركزى والقوات الخاصة وشكلوا كردونات أمنية على امتداد الطريق إلى داخل القاعة التى تم مسحها بواسطة كلاب الحراسة المدربة على كشف المفرقعات والقناصة فوق الأسطح المحيطة بالمحكمة..فضلا عن التدقيق فى هوية كافة الحضور إلى حد التفتيش الذاتى ومرورهم على ثلاث بوابات الكترونية لكشف المعادن والأسلحة وتسجيل أسمائهم ووظائفهم أكثر من مرة.
وتم تخصص باب جانبي لدخول الموظفين بالمحكمة والمحامين.. وباب لاعضاء النيابة والقضاة وباب لدخول المتهمين اللذين الذين حضروا في السابعة صباحا وكل واحد منهما في سيارة ترحيلات منفصلة تحرسها 4 سيارات شرطة.. وباب لدخول الاعلاميين لقاعة المحكمة.
وحدثت مشادات لفظية وصلت الى حد الإشتباك بين مصورى القنوات الفضائية والصحفيين نتيجة الزحام الشديد وعدم اتساع القاعة للحضور الهائل، ووصل الأمر إلى حد الاشتباك العنيف بين أحد الصحفيين بجريدة خاصة وأحد مصورى الفضائيات، حيث تعديا باللكمات والضرب العنيف والسباب فى حق بعضهما البعض، قبل أن يتدخل الأمن لاخراجهما معا من القاعة.
كما بدأت أسرة المجني عليها فى التوافد يوم الأربعاء الى القاهرة من دبى لحضور جلسة النطق بالحكم وعدد من المحامين الأجانب.

فضية هزت الرأي العام
وبذلك تكون المحكمة قد أكدت ان
مقتل سوزن تميم تم على يد محسن السكري بتحريض من رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى.
وكانت القضية قد هزت الرأي العام المصرى والعربى منذ الكشف عنها في 3 سبتمبر الماضي وحتى حظر النشر فيها في نوفمبر الماضى.
وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهم ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح دون ترخيص ووجهت الى المتهم رجل الأعمال الشهير ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشوري هشام طلعت مصطفي تهمة التحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في 28 يوليو الماضى مقابل مليوني دولار، وذلك لرغبة هشام طلعت في الانتقام منها لأنها هجرته وارتبطت بالملاكم العراقي رياض الغزاوي في لندن.
وبدأ الكشف عن القضية في 8 أغسطس عندما تم إلقاء القبض علي ضابط الشرطة السابق محسن منير علي حمدي السكري بتهمة قتل سوزان تميم وإصدار قرار النيابة العامة بحظر النشر في القضية.. حيث ورد في 6 أغسطس كتاب انتربول أبو ظبي للتحري عن السكري لارتكابه جريمة قتل المجني عليها في دبي وذلك في إطار التعاون القضائي بين مصر والامارات.. فتم القبض علي المتهم واتخاذ الاجراءات في إطار التعاون القضائي.. وحظر النشر لعدم التأثير على مسار التحقيق.
وتم ادراج إسم المتهمين على قوائم المنع من السفر واستصدار إذن من مجلس الشوري باتخاذ الاجراءات الجنائية ضد هشام طلعت عضو مجلس الشوري.
وصدر قرار النيابة بحبس السكري على ذمة التحقيقات.

شاهد الفيديو
اراء الشارع المصري
وفي 2 سبتمبر صدر قرار النائب العام بحبس هشام طلعت مصطفى.. وصدر قرار الاتهام في القضية.. حيث قرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام إحالة المتهمين محسن السكري ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفي لمحكمة جنايات القاهرة لاتهامهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في 28 يوليو الماضى.
وتضمن قرار الاتهام بان المتهم الأول محسن السكري ارتكب جناية خارج مصر اذ قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمدا مع سبق الاصرار.. بان عقد العزم وبيت النية على قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن.. ثم تبعها الى دبي بدولة الامارات العربية حيث استقرت هناك، وأقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها.
واشتري الشكري سلاحا أبيض - سكين - أعده لهذا الغرض وتوجه الي مسكنها وطرق بابها زاعما أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذي تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة، وما أن فتحت الباب حتي انهال عليها ضربا بالسكين محدثا إصابات لشل مقاومتها وقام بذبحها فقطع الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمرئ مما أودي بحياتها.. وذلك بتحريض من المتهم الثاني مقابل حصوله منه علي مليوني دولار نقدا ثمنا لارتكاب الجريمة.

غرام وانتقام
واتهمت النيابة المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي بالاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم انتقاما منها لأنها هجرته وارتبطت بالملاكم العراقي رياض الغزاوي في لندن. وذلك بأن حرضه واتفق معه علي قتلها واستأجره لذلك .. وساعده بأمداده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول له علي تأشيرات دخول لندن ودبي.. فتمت الجريمة بناء علي هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وبعد إحالة المتهمين للمحاكمة محبوسين تحددت جلسة 18 أكتوبر لبدء المحاكمة بمحكمة الجنايات بجنوب القاهرة.

ماراثون طويل من جلسات القضية

شاهد الفيديو
احالة اوراق طلعت والسكري الى المفتي
وبدأت المحاكمة يوم 18 اكتوبر وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة واهتمام إعلامي غير مسبوق بحضور المئات من الصحفيين ورجال الإعلام.
وإستغرقت المحاكمة 27 جلسة على مدى 5 أشهر تقريبا، نفيا فى أول جلسة لها ما هو منسوب إليهما من إتهامات، فيما طالبت النيابة بعقوبة الإعدام لهما فى ضوء قرار الاتهام الصادر ضدهما من النيابة العامة.
واستمعت المحكمة خلال جلسات المحاكمة إلى عدد كبير من شهود النفى والإثبات لوقائع القضية، من بينهم ضباط بالإدارة العامة بشرطة دبى ووزارة الداخلية المصرية، وخبراء من وزارة العدل والطب الشرعى بمصر ودبى،وعدد من العاملين بمجموعة شركات طلعت مصطفى، وأصدقاء مقربين للفنانة القتيلة سوزان تميم .
وفي الجلسة الأولي تلا المستشار مصطفي سليمان قرار
إحالة المتهمين للمحاكمة وطالب بأقصي عقوبة لهما والتي تصل الي اعدامهما معا.. وواجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات.. فنفي هشام طلعت الجريمة وقال إنها مؤامرة مدبرة ضده لضرب الامبراطورية والصرح الاقتصادي الذي يديره.
كما نفى محسن السكري ارتكابه للجريمة وقال إن دمه برئ منه.. وبعدها استمعت المحكمة لطلبات المحامين.
وحدثت مشادة بين اللبناني عادل معتوق والعراقي رياض العزاوي حيث طلب كل منهما الادعاء المدني باعتبار أن المجني عليها ماتت وهي زوجة له.
كما ادعى مدنيا والديها وشقيقها وبعد جلسة استمرت 3 ساعات وفض احراز القضية والتي ضمن ملابس السكري التي عليها دماء الضحية والسكين المستخدمة في الجريمة والمليوني دولار التي تم ضبطها مع السكري تم التأجيل لجلسة 14 نوفمبر.
وعقدت الجلسة الثانية وسط نفس الاجراءات المشددة والحضور الإعلامي المكثف حتى ان بعض القنوات الفضائية بدأت تبث الجلسات على الهواء بدون اذن المحكمة مستغلة المتابعة الجماهيرية المكثفة للقضية في الوطن العربي كله.
واستمرت الجلسة 5 ساعات.. انتهت فيها المحكمة من فض الاحراز وبدأت سماع الشاهد الأول ضابط الشرطة الذي القى القبض علي السكري.. واستمر السكري وهشام يتجاهلان بعضهما تماما.
واستؤنفت المحاكمة في اليوم التالي وقدم فريد الديب محامي هشام طلعت للمحاكمة كتابا ألفه محام عن القضية ووزعه كما قدم محام ثان كتابا آخر.
وبعد المداولة قررت المحكمة
حظر النشر في القضية نظرا لأن وسائل الاعلام نصبت نفسها مكان المحكمة وتفرغت لإصدار الأحكام بالبراءة أوالإدانة لتجيب عن السؤال الخاص بالمحكمة وحدها الادانة او البراءة.
واستمرت المحكمة بعدها في عقد الجلسات يوميا مع السماح بوسائل الاعلام بنشر قرارات المحكمة فقط بدون تصوير الجلسات او دخول كاميرات او موبايلات.
وبعدها تم التحقيق مع 5 صحفيين بصحيفتين خاصة ومعارضة لاختراقهما قرار حظر النشر وصدر حكم بتغريم الصحفيين الخمسة.
بعدها استمرت المحكمة في عقد الجلسات حتى 18 مارس الماضي حيث قررت حجز الدعوي للحكم بجلسة الخميس 21 مايو 2009.
وعقدت المحكمة 72 جلسة كاملة.. انتهت خلالها من فض احراز القضية وسماع اقوال 31 شاهدا بينهم ضابط بشرطة دبي وطبيبة شرعية وخبير معمل جنائي في دبي و10 شهود مصريين منهم ضباط الشرطة الذين اجروا التحريات والقوا القبض علي السكري والمليوني دولار بحوزته منها مليون ونصف داخل فرن البوتاجاز والأطباء الشرعيين وخبراء المعمل الجنائي.

شاهد الفيديو
اللواء منير السكري
واستمعت الى مرافعة النيابة وتعقيبها على مرافعة الدفاع والتي طلبت اقصي عقوبة للمتهمين.
كما استمعت الى مرافعة الدفاع عن المتهمين والذي اكد براءتهما من القتل.. حيث تمسك السكري بأنه سافر دبي لتسليم الضحية بروازا داخله مخدرات حتي يتسلم المليوني دولار من هشام طلعت وانه لم يقتلها بل تركها حية في شقتها.. بينما تمسك هشام بأنه لم يدفع مليما للسكري ولا تربطه به علاقة صداقة أو عمل مباشرة حيث عمل لفترة في احدي شركاته.. وانه لم يحرضه ولم يساعده.
واعترف بانه تعرف علي سوزان تميم في حفلة روتانا عن طريق صديق عرض عليه مساعدتها.
وقال انه ساعدها لانهاء مشاكلها مع اللبناني زوجها عادل معتوق واستضافها في مصر.. وبعدها ارتبطا بقصة حب لكن العلاقة انتهت بعد عامين لأن والدته رفضت ان يتزوجها.
وبعد ان انتهت المحكمة من سماع كل الأطراف والمدعين بالحق المدني حجزت القضية للحكم بجلسة الخميس مع استمرار حبس المتهمين وفي النهاية قضت بإحالة اوراق المتهمين الاثنين إلى فضيلة المفتي تمهيدا لإعدامهما.

ترقب في شركات طلعت مصطفى

شاهد الفيديو
محامي هشام طلعت مصطفى : الحكم باطل
ومن جهة أخري سادت أجواء العمل
بمجموعة طلعت مصطفي الخميس حالة من الترقب والحزن على مصير العاملين بالشركة بعد صدور الحكم.
وكانت ادارة شركات طلعت مصطفى ت الادارة جميع العاملين بالشركة انه فى حالة صدور حكم بالبراة لهشام طلعت سيتم صرف مبلغ 500 جنية مكافأة لكل العاملين.
وكانت المجموعة برئاسة المهندس طارق طلعت مصطفي - شقيق هشام - قد حققت استمرارا في معدلات التشغيل والنمو والتوسع كان آخرها منذ ايام باستحواذ المجموعة علي حصة شركة المملكة في فندق فورسيزونز شرم الشيخ والتي تبلغ نسبتها 7.63 حيث قدمت مجموعة طلعت مصطفي استثمارات بلغت 75 مليون دولار لهذا الاستحواذ.
كما تعتزم اجراء توسعات للفندق خلال الفترة القادمة علي مساحة مليون متر مربع اضافية تمتلكها المجموعة.
وشهدت البورصة المصرية الأربعاء حالة من الترقب والحذر استعدادا لمعرفة خبر القضية نظرا لوجود عدد كبير من المتعاملين على أسهم شركات طلعت مصطفى فى البورصة.

طبعا الموضوع متجمع من مصادر كتير





تعليقات

‏قال r
بدايه القضيه ما تهمنى فى اى شئ
لانها فى رأى تضليل من الصحابفه والاعلام للشعب المصرى المنهوك بأى خبر يشغل
تفكيره وكلامه علشان ينسى
ينسى نفسه طبعا ومشاكله
يعنى السؤال هيعود بايه تموت ولا تنتحر ولا اى حاجه الفنانه القتيله على الشعب
ولا حاجه غير ان مرارته يعنى مش هتستحمل الارقام الفلكيه المذكوره فى حيثيات القضيه
بجانب من متابعتى للقضيه كلها الغاز
يعنى من امتى اللى اقتل حد بيظهر ويتحكم عليه بسرعه كدا
وكأن هشام طلعت عمل عمل كبير لحد كبير بردوا
وعايز يخلص منه
شكل الموضوع كله مدبر
والصراحه يتعدم ما يتعدمش ما يهمنيش
المهم الناس اللى بتشتغل فى شركاته رزقها ما يتقطه
وطبعا البورصه ما تنهار اسهمها
كفايه زلازل اقصاديه فى مصر لغايه كدا
اما موضوع العداله والكلام دا
فلم اعد اصدقه بعد

زياره اولى
دمت بخير
‏قال هاني سعيد
بسنت
اننتى بتتكلمى بلسان حال غالبية الشعب المصرى وانا طبعا معاكى ومؤيد لرايك ان فيه تضليل كبير بيحصل لينا كلنا بهدف اننا ننشغل بحاجات عن حاجات واكيد انتى فهمانى وطبعا ماحدش هيستفيد حاجة سواء كانت سوزان تميم ماتت منتحرة او مقتولة او حتى ماتت وفاة طبيعية لكن الموضوع هنا موضوع اختلاط الفن بالسلطة او بالمال وبسط نفوذ طرف على طرف تانى وشكل العلاقات الانسانية اللى بين الطرفين وبعض او بين الطرفيين وكل من يرتبط بيهم بصلة زى ما قولتلك قبل كدة زى علاقة سوزان بوالدها هل ياترى صورة الاب دى منتشرة فى عالمنا هل الاب ممكن يكون قائد لبناته عشان يدخله وسط اقل ما يمكن ان يقال عنه انه مش نضيف او اللى فيه شبهه هل تتحول العلاقات الاسرية الى علاقة منفعة وانا بربى واعلم وااكل واشرب ابنى عشان استغله او استخدمه بعد كدة فى اغراضى واخليه وسيلة يوصلنى للى معرفتش اوصله بنفسى ؟دا سؤال او هى دى الاشكالية اللى انا عايز اتكلم عليها يا بسنت
وعايز اعرف كمان ازاى بورصة مصرية تتاثر عشان واحد واحد بس مش اكتر يملك ايه من حجم تعاملات البلد او الدولة عشان تنزل البورصة المصرية 4 ونص فى المائه مرة واحدة طب هو كان برافان بجد لحد طب مين الحد دا وليه ساكت لدلوقتى
مداخلة جميلة يا بسنت شكرا ليكى ولزيارتك الاولى وان شاء الله ماتكونش الاخيرة
تحياتى
‏قال غير معرف…
واحنا مالنا يااهنووووووووووووش
السلام عليكم


هانى

اخبارك ايه يارب تكون بألف خير
كلامك جميل ياهانى

بس انا هقولك
نحن لا نستطيع ان نعقب على احكام القضاة ولكن أكيد الادلة دامغة وقاطعة بما لا يدع مجالا للشك
بارتكاب الواقعة وهذا ما استقر فى وجدان القضاة
وليس من فراغ .
فاذا ساور القضاة شك بنسبة واحد فى المليون او بأى نسبة أقل من ذلك لكان الحكم هو البراءة
خاصة مع وجود عباقرة القانون فى الدفاع عن المتهمين بمعنى ان المحامين رغم براعتهم وقوتهم القانونية لم يجدوا ثغرة واحدة ينفدوا منها
مما يدل على ان المتهمين فى موقف صعب جدا
والله انا لا اتحامل على احد ويارب اظهر الحق واعطى كل ذى حق حقة ولو فيه شبهه اى خطأ او دليل جديد فأن الله سيظهر ذلك ان شاء الله يارب ان كانوا مظلومين أنصفهم واظهر دليل البراءة الجديد وأظهر الجانى الحقيقى


وعامة دى وجهة نظرى

عامة ماليش فى الباقى


تحياتى
انوسه
‏قال هاني سعيد
بنوتة مصرية
نشوى انا هشد عليكى المرادى بجد لانك كدة زودتيها قوى يعنى ايه احنا مالنا ؟
وبعدين انتى المفروض مذيعة يعنى عندك فكر واحساس بهموم ومشاكل الناس فى بلادنا والمفروض كمان انك يكون عندك المقدرة على تحليل الاحداث اللى حصلت فى بلادك وتكونى على وعى بكافة الاحداث ومجريات الامور اللى بتحصل عشان لو قابلتى ضيف فى برنامجك كان فاهم وعندة فكر تقدرى تتكلمى معاه على الاقل ماتقعديش زى خيبتها هو يتكلم وانتى تسمعى وتبقى باظت ليلتك يا جميل فكرى فى كلامك يا نشوى
وهكلمك تانى قريب ان شاء الله بس لما اشحن ههههههههه
سلاموز
‏قال هاني سعيد
ايناس او عاشقة الاحزان زى ماتحبى
انتى بتقولى ايه انتى كمان بتكلمينى ليه كدة محسسانى انهم من بقيت اهلى وانى بدافع عنهم الموضوع مش كدة خالص
ان كان عليهم كلهم مايهمونيش ويتحرقو بجاز جميعا انا المهم عندى وكان نفسى اللى يقرا البوست يفهم المغزى ويعرف ازاى ان فى ملايين من الناس فى بلادنا مش لاقيه تاكل بمعنى الكلمة وناس تانيه بتهادى بالملايين من اجل نزوة او رغبة شيطانية ؟ ازاى ان فى ناس مش لاقية فلوس تدفعها اتعاب لمحامى يترافع فى محكمة عن قضية طلاق او خلع او اى قضية بسيطة وناس تانيه الحكومة او رجال الاعمال او ناس جوا جوا الجهاز الحاكم بيدافعو عنهم ويمنعو حد يمسهم لانهم برافان لكن لحد معين ولما الحد دا يبتدى يدوب لازم الناس الكبيرة تضحى بالبرافان وتدور على برافان جديد
عارفة يا ايناس يعنى ايه واحد مشغل عندة الاف من الناس وكل عامل عندة اسره عددها اد كدة ومرتبه مش مقضى تكاليف الحياة و يقوم يجى صاحب الشغل يهادى ملايين ويتكلف ملايين تانية عشان نزوة؟ دى مصيبة كارثة يعنى بكل المقاييس لو كل رجال الاعمال عندنا كانو كدة يبقى الله يرحمك يا مصر
سلام يا ايناس واتمنى تكونى فهمتى انا قصدت ايه

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ومنين اجيب ناس

التاريخ هيقول ويشهد