وداعا ام المؤرخيين

بجد بجد والله الواحد مهما اتكلم مش هيقدر يديها حقها لانها اكبر من ان اى حد مهما كان يتكلم عنها كانت بحق ام المؤرخيين طيبه جدا لكن بدون ضعف وقوية مش بتجبر وديكتاتوريه كان صعب الواحد يتخيل انها ممكن تساعد حد وماتسعدوش
الاستاذة الدكتورة ليلى عبد الجواد اسماعيل رحمها الله وادخلها فسيح جناته كانت احد المشرفيين على رسالة الماجستير الخاصة بى واشهد لها بمجهوداتها الجبارة فى مساعدتى لاتمام هذا العمل على الوجه الاكمل ولى معها مواقف من المستحيل ان انساها ما حييت وما دام بيا شىء من الحياة فى البدايه وعند دخولى الجامعة لم اهتم باى من اعضاء هيئة التدريس ولم يكن يعنينى ان تربطنى بهم حتى مجرد حوارات شفهية فقد كنت مثل اى طالب جامعى لا يفكر الا فى المنهج المقرر وما سوف يحذف من الكتاب وكم عدد اسئلة الامتحان وهكذا مرت بيا الاعوام الدراسية سريعا لم اتأثر باى من اساتذتى الكرام ليس بسبب خلل او اى سؤء بهم لا قدر الله ولكن هذا ما حدث بالاضافة الى ان معظم المحاضرات لم اكن احضرها وكنت اهتم اكثر بالانشطة الفنية من حفلات سمر وجواله واغانى وفريق المسرح ومنتخب كورال الكليه ومنتخب الجامعه وباقى الانشطة الاخرى والتى لم تكن بحمد الله سبب فى تاخرى الدراسى فقد امضيت سنوات دراستى كما يقول الكتاب 4 سنوات بالتمام المهم فى خلال تلك الحياة الجامعية المليئة دائما بالانشطة من 8 صباحا حتى 8 مساءا داخل الحرم الجامعى ثم حتى 1 او 2 صباحا خارج الحرم على قهوة المواردى او وسط البلد حيث تجمعات الشباب فى اخر ساعة ونعمة ومول طلعت حرب وهيلتون رمسيس والمولات الكبيرةاو تجمعات فنية فى دار الابرا فى مركز الهناجر للفنون او مركز الابداع وما شابه ذلك وسط كل دا ووسط الزحمة دى كلها لفت نظرى اسلوب شرح الدكتورة ليلى عبد الجواد وازاى بتقدر تكسر الرهبة اللى بتبقى دايما موجودة بين الطالب والدكتور اللى كان كل ما يتضايق مننا يقوم ويقول خلاص المنهج مشروح ومفيش حاجة ملغية ويطينها علينا فى الامتحانات وكان من دا كتير لكن دكتورة ليلى ماكانتش كدة كانت دائما مستعدة للرد على اى موقف او حدث طارىء يحدث داخل المدرج وبتعليق كوميدى ظريف منها ترجع الامور لطبيعتها ويسود الصمت المدرج ويتتابع الشرح واذكر اننى فى عامى الثالث بالجامعة كان مقرر ا علينا مادة التاريخ البيزنطى ولم تكن الدتورة ليلى هى المسئولة عن تدريس هذه المادة لدفعتى او فرقتى وكان هناك دكتورا اخر يدرسها لدفعتى لكنى رفضت الحضور لهذا الدكتور وحضرت مع الدكتورة ليلى فى دفعة اخرى وبمنهج اخر يختلف بعض الشىء عن المنهج الذى اقره الدكتور الاخر على الاقل فى الكتاب الذى يدرس وفصولهومحتوياتها وحضرت لها خصيصا بسب استمتاعى باسلوبها فى الشرح وفى قيادة الدفعة او الفرقة حيث كثيرا ما كانت تضيف لنا بعض المرح والسرور فى محاضراتها
وموقف لن انساه حدث فى يوم امتحان القبول (المقابلة) لتمهيدى الماجستير كنت منتظرا امام باب القسم حيث يجرى الامتحان واذا بالدكتورة ليلى تخرج ويتلقاها طالب ويسالها عن موعد دخوله لهذا الامتحان فتقول له (انت اتاخرت عدى علينا السنه الجايه بقى ان شاء الله) هنا اذداد خوفى جدا من هذه الدكتورة واشفقت على زميلى الذى خسر عاما من عمره لتاخره دقائق لا اكثر ووضعت كل همى بسبب ما حدث امامى على مقبض الباب منتظرا ان ينادى على اسمى كى ادخل سريعا لغرفة (الاعدام)الاختبار التى هكذا رايتها فى تلك اللحظة وقسما بالله كنت اخشى من ان ارمش بجفونى فيفتح الباب فى هذه الفترة فيدخل احد غيرى مكانى او يحدث شىء لا اعلمه فاخسر عاما كما حدث مع غيرى هذا كان نصف الموقف اما النصف الاخر وكان فى داخل غرفة الاختبار حيث كان هناك عدد من الاساتذة والدكاترة منهم بالطبع الدكتورة ليلى عبد الجواد وانا وبعض الطلبة الاخريين الذين لم ينتهو بعد من اجتياز المقابلة وجدت الدكتورة ليلى تسالنى عن اسمى هو دا ولا انت مين؟ ايوة انا وهبطت الاسئلة من كل مكان ولا ملجا ولا مفر وربنا يستر كان الوضع يسير بشكل جيد رغم خوفى الذى كان ظاهرا من خلال نبرة صوتى واذا بسؤال من دكتورة ليلى عن المصادر والمراجع وامثله والفرق وحاجات كدة وانا متوقع انهم كانو هيسالونى من خلال ال3 كتب اللى خلونا نذاكرهم فى 20 يوم لكن السؤال دا كان والله خارج الكتب دى بالتلاتة ولانى ما كونتش بحضر محاضرات كتير غاب عنى الرد فترة ولكن والله لا ادرى كيف حدث هذا وجدتنى ارد واجاوب على هذا السؤال الذى هو اصلا سهل لكن حدث ما حدث والمضحك اننى اثناء الرد على السؤال انشغلت الدكتورة ليلى بالرد على دكتور اخر كان موجود معنا فى غرفة الاختبار ولم تسمع اجابتى جيدا فنظرت لى بعدما كنت قد انتهيت من الاجابة وكادت ان تؤشر على اسمى فى الورق امامها الا ان دكتورا اخر كان موجود وهو الدكتور محمد عبد النعيم اخبرها انى اجبت اجابة صحيحة وتم انقاذى والحمد لله ولكن خرجت وانا اخشى التعامل مع هذه الدكتورة جدا وكدت ان انسحب من فكرة عمل دراسات عليا بسبب هذا الموقف
اما اثناء فترة دراستى لتمهيدى الماجستير فقد تبدل هذا الخوف الى اى شىء اخر لا اعرف ما هو فقد انقذتنى الدكتورة ليلى من عدة مواقف صعبة جدا عليا فى ذلك الوقت فقد كان حظى العاثر يجعلنى ااخذ العمل فى ابحاث يكاد يكون ايجاد المادة العلمية لها من مصادرها الاصليه معدوما كما حدث معى اثناء ابحاث عن شخصيات تاريخية مثل العضيمى الذى ايقنت باننى فقدت درجات البحث الخاصة بهذا الموضوع كنت اذهب للمكتبات وانا لا اعرف عن اى شىء ابحث كل زملائى كانو يبحثون مستخدميين مصادر ومراجع وكتب تراجم اما انا فلم اعلم كيف افعل هذا مع شخصية كل ما هو له ذكر عنها تم اغراقه اثناء اقتحام التتار لبغداد لكن دكتورة ليلى قالت لى ولا يهمك انا عندى بحث اكيد هينفعك عن الشخصية دى ووعدتنى ان تعطيه لى لكنى طلبت من الدكتور بعد ذلك تغير البحث حتى استطيع ان اجمع واتعرف على مصادر ومراجع تاريخية بشكل اكثر وقد كان الا انى لم انسى محاولة الدكتور ليلى لمساعدتى
وموقف اخر فى هذا الشان ايضا اخذت بحثا وكان مصدر مادته العلمية غير موجود الا بمكتبة الاسكندرية حتى ان الدكتور الذى كلفنى بالبحث قال لى اهو حتى تغيرك جو يوميين هناك وتيجى ولكن ازاى دا وانا اصلا اهلى فى البيت مش موافقين على عملى بالدراسات العليا حتى الان ويرون انها مضيعة للعمر والمصاريف غير انى كنت باخد اجازة من شغلى بالقطاع الخاص وبالعافية واحيانا كنت بكون مهدد بالرفد بسبب الاجازات الكتير والغياب ازاى بعد كل دا اروح واقولهم انا هسافر اسكندرية عشان اقرا فى كتاب هناك لمدة يومين او تلاته كانت مصيبه بجد بالنسبالى لكنت الدكتورة ليلى ايضا كانت خير سند ومعين لانها اعطتنى نسخة من الكتاب اللى موجود فى اسكندرية كان مؤلف الكتاب عامل نسخ اهداء لاصحابه وهى كانت منهم ففرحت جدا وخدت النسخة وخوفت لحد يقع فى نفس موقفى فرحت للمكتبة ونسخت نسختين واحدة ليا وواحدة حطيتها فى المكتبة لاى حد محتاجلها بعد كدة والفضل فى الاول والاخر يرجع للدكتورة ليلى رحمها الله ومرة اخرى نفس الموقف حصل ولكن السفر لم ليكن الى الاسكنتدرية لااااااااااااا دا كان الى بيروووووووت اه والله تخيلو بيروت ونفس الموقف بنفس الطريقة تم انقاذه دا خلانى كل ما احس ان فى مشكلة علميه عندى مشعارف احلها الجا للدكتورة ليلى اللى كانت دايما تساعدنى فى ايجاد الحل وموقف اخر وهو ان الدكتورة ليلى نفسها كانت قالتلنا نعمل ابحاث عن اوقاف النساء فى العصر المملوكى من خلال الوثائق وهنا كان فى مشكلة كبيرة وهى ان الوثائق عشان نشوفها لازم ناخد تصريح من امن الدولة ووقت كتير هيضيه هى خلصت بنفسها كل دا من خلال علاقاتها جوا دار الوثائق القومية ومن اخلال خطابات مسجلة من رئاسة القسم حيث كانت هى رئيسة القسم فى ذلك الوقت الى دار الوثائق وتمت المهمة ولكن انا دائما ما يخوننى الحظ فقد كان من حظ كل زملائى ان يجدو ابحاثهم تتحدث عن شخصية من خلال وثيقة تتكون من 3 او 4 ادراج او صفحات يعنى لكنى وقعت فى شخصية لن انساها ابدا اسمها خوند اردكين وحدة ست غنية وعندها املاك كتير فعملت وثيقة 74 درج او صفحة يعنى يعنى عشان اصور الوثيقة دى واشتغل عليها كان لازملى نبلغ وقدره حتى ان المختصة فى دار الوثائق وهى الصديقة والاخت العزيزة الدكتورة اجلال لم تعلم ماذا نفعل وجاءت معى لتخبر الدكتور ليلى بذلك فكان رد الدكتورة (خد الجزء اللى انت عايزه وصوره والباقى انا هحاسب عليه لانى شغاله على تحقيق الوثائق)وانقذتنى مرة اخرى ورغم كل هذه الطيبة الا ان شعورى القديم بالخوف منها جاءنى مرة اخرى عندما كان موعد تسليما للابحاث المطلوبة مننا وقدم كل منا بحثه لكن كانت هناك الزميلة العزيزة مى مصطفى نسيت البحث او لم تنجزه بالكلية لا اتذكر ولكنها لم تحضره باى حال فقامت الدكتورة ليلى بخصم درجات البحث من مى ورفضت كل وعود مى باحضار البحث فى الموعد القادم للمحاضرة التاليه هنا فعلا خوفت من الجانب الاخر فى شخصية دكتور ليلى والتى تابعت محاضرتها وكأن شىء لم يحدث ومى كانت تبكى بلا دموع وملامحها غاضبة وحزينة ولم تكتب ولا كلمة فى المحاضرة واكتفت بالشخبطة والدكتورة ليلى لم تعطها اى اهتمام حتى انتهت المحاضرة واذا بالدكتورة ليلى تقول لمى هاتى البحث معاكى المحاضرة اللى الجايه وماتكرريهاش تانى ففرحت مى وفرحنا جميعا والظريف ان الدكتورة ليلى دائما كانت تقول لمى (يا عبيطة) ومى تغاظ فعلا حتى اشتكت مى للدكتورة ليلى عبد الجواد من الدكتورة ليلى عبد الجواد يعنى حكمت الخصم فكان موقف كوميدى بجد
وبعد هذه المرحلة كان هناك المرحلة الاكثر خطورة والاهم وهى اختيار موضوع رسالة الماجستير واللهم لك الحمد لم يعاوننى احد على اختيار الموضوع ولكنى اخترت موضوع واخذت راى الدكتورة ليلى فقالت لى ان اختيار الموضوع هو اجتياز لنصف المعركة ووافقت على موضوعى وبدات عمل خطة البحث وجمع المصادر العلمية والمراجع عن الموضوع وللاسف طالت الفترة حتى تم سرقة موضوعى ونسبه لشخصيه اخرى فى جامعة اخرة او حدث هذا بالصدفة الله اعلم لكنه ما حدث وهنا كان موقف الدكتورة ليلى التى ارسلت لى من يبلغنى بعدم مواصلة العمل فى موضوعى لانه سرق او نفذ فى مكان اخر وجامعة اخرى ولما قابلت الدكتورة ليلى واستنى كثيرا وشجعتنى فعملت من جديد حتى وجدت الموضوع الذى اعمل عليه الان فعرضته عليها فوافقت واخذت البراءات من جامعات مصر وموافقات اعضاء هيئة التدريس فى القسم على موضوعى ودخلت السينمار وسجلت الرساله للمرة الاولى فى مجلس القسم بالكلية وكان ان تم اختيار الرساله لتكون اشراف مشترك بين قسمى التاريخ الوسيط والتاريخ الاسلامى وبداية للتعاون بين هذين القسمين العريقين وكان مشرف قسم التاريخ الاسلامى الذى تم اختياره من قبل مجلس قسم الكليه موجودا لكن المشرف الاخر من قسم التاريخ الوسيط الذى انتمى اليه غير موجود بمصر كلها وانتظرنا عودته ولما رجع وعلم بالامر وافق ولكنه كان له تعديلات كثيرة جدا استغرقت اعواما طويلة على خطة البحث التى لم تعد نفس الخطة فتم اعادة كتابتها من جديد ودخلت مجلس قسم من جديد وموافقات وبراءات من جديد وهكذا حتى وصلت لما انا عليه الان فى خلال كل هذا ساندتنى الدكتورة ليلى ولم تبخل عليا بعلمها او نصائحها مطلقا فحين كان الدكتور ربيع (استاذ الدكتورة ليلى ) يقوم بتعديلات لخطة لرسالتى حيث كان هو المشرف من قسم التاريخ الوسيط كنت مازلت اعمل بالقطاع الخاص ولا تتاح ليا فرص كثيرة لمقابلة الدكتور ربيع للاطلاع على ما يطرأ من تغير او تبديل او تجديد للامور فكانت هى الدكتور ليلى من ياخذ منى الرساله او الخطة ويعرضها على الدكتور ربيع واذكر هنا اننا كنا نراجع الخطة عشرات المرات قبل عرضها على الدكتور ربيع حتى يرضى ويقراها ويرضى فعليا بالاشراف على الرساله والطريف انى كلما حاولت مقابلة الدكتور ربيع لا استطيع اما بسبب انشغاله او انشغالى انا ايضا وعملى وامور الحياة وذات مرة تقابلت معه صدفة فقال لى انت فين فجاوبته الدكتورة ليلى واقسمت نيابة عنى انى ااتى كثيرا ولا اجده (الدكتور ربيع) وكانت تقول لى دائما انت حظك وحش بجد ومرة اتصلت هى بيا عشان تقولى ان الدكتور ربيع جاى الجامعة ابقى انزل قابله ووريه التعديلات اللى عملتها انا بامانه لا اعتقد ان فى دكتور ممكن يكون حنانه على الطلبة بتوعه وخوفه عليهم زى الدكتورة ليلى عبد الجواد اللى فى عز مرضها اتصلت بيها وقولتلها عن مشكلة كانت مواجهانى مع ادارة الدراسات العليا وتوقعت ان المشكلة دى تاخد شهور على بال ما تتحل الا انها فى عز مرضها اتحاملت على نفسها وجت وساعدتنى فى حل المشكلة وقالتلى ودا كان فى اخر مرة قابلتها فيه رحمها الله ولا يهمك واتحلت المشكلة بالفعل بفضلها فلها منى وافر الاحترام والتقدير وساظل دائما اذكرها بالخير والثناء كما فعلت هى معى ايضا عندما سالها زميل من جامعة حلوان الان ولكنه درس معى التمهيدى بالقاهرة سالها عن الدفعة فقالت دفعة تعبانة ولكن الواد هانى دا ممتاز وشكرت فيا فبجد انا بشكرها كل الشكر والاحترام والتقدير من طالب الى دكتور من ابن الى ام من انسان الى انسان ذو قلب كبير وعطف وياريت كل الدكاترة يكونو زيها كان اكيد حاجات كنتير هتتغير لكن للاسف الموت مش بيختار غير احسن الناس فسلاما منى الى ام المؤرخيين أ: د: ليلى عبد الجواد اسماعيل

تعليقات

الله يرحمها
و كل اللي عملته معاك ده أكيد لقت ثوابه عند ربنا
‏قال غير معرف…
السلام عليكم اخى هانى

لقد قرات ما كتبته عن الدكتورة ليلى رحمه الله عليها واثر فى لدرجة لا تسطتيع ان تتخليها فلقد عرفت الدكتورة على المستوى الشخصى والعلمى وهى بمثابة ام روحيه لى وقدمت لى الكثير الكثير من المساعدات وهذا ليس غريب عليها لان من صفاتها الكرم والطيبة

فعلآ وداعاُ امى يا من رحلتى دون وداع

يا شمعة عاشت حتى تضىء للاخرين طريقهم دون ان تطلب شىء فى المقابل وداعاُ امى


ابنتك/ أمانى
‏قال هاني سعيد
اختى العزيزه امانى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انتى عارفة انه مش ممكن اى انسان فينا مهما اتكلم مش ممكن يدى الدكتورة ليلى حقها لانها كانت انسانة بكل معنى الكلمة وفى الوقت اللى فيه ناس من اصحاب المقام الرفيع من السهل جدا عليهم ارهاق الباحثيين وتصعيب الامور على طلاب العلم كانت الدكتورة ليلى عليها رحمة الله بتحارب من اجل تذليل اى صعب من الممكن ان يصادف اى باحث او طالب علم وانتى اكيد لمستى وحسيتى دا عشان كدة مش ممكن يذكر اسم الدكتورة ليلى عبد الجواد الا ويتبع بكل صفات العطف والنبل واسمى صفات عرفتها الانسانية جمعاء اما انا فانا واحد من كتير جدا قابلتهم الدكتورة ليلى واحاطتهم برعايتها ودانو لها بالفضل والجميل الى اخر العمر فرحمة الله عليها وادخلها الله فسيح جناته اللهم امين
وشكرا ليكى يا امانى واشوفك على خير دايما ان شاء الله

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ترى يا بكرة مخبى ايه تانى

ومنين اجيب ناس

التاريخ هيقول ويشهد